تعرّف علينا
جمعية الروّاد للعلوم والتقنيات
صحوة علميّة واثقة
يقول العالم جابر بن حيان : "إن واجب المشتغل قي الكيمياء هو العمل وإجراء التجربة وإنّ المعرفة لا تحصل إلاّ بها"
يقول العالم ابن الهيثم : "ونبتدئ في البحث باستقراء الموجودات، وتصفّح أحوال المبصرات، وتمييز خواص الجزئيّات ونلتقط باستقراء ما يخصّ البصر في حال الإبصار وما هو مطرد لا يتغيّر، وظاهر لا يشتبه في كيفيّة الإحساس"
طاقم الجمعيّة يضمّ 50 موظّفا من الأكاديميّين والخبراء ذوي الاختصاصات العلميّة والتقنيّة المختلفة، بالإضافة إلى طلّاب دراسات عليا وطلاّب موهوبين الطامحين إلى إحداث تغيير إيجابيّ في المجتمع العربيّ من خلال رفع مكانة العلوم والتقنيّات المتقدّمة في شتّى مجالاتها ووضع بصمتهم الثقافيّة والتربويّة في عمليّة التنمية الاقتصاديّة والاجتماعيّة في المجتمع العربيّ.
حيث تهدف فعّاليّات الجمعيّة إلى تطوير القدرات العلميّة والتقنيّة، مهارات البحث العلميّ، التفكير النقديّ والإبداع الفكريّ من جهة، والعمل على تطوير صفات عليا لدى الطلاّب من جهة أخرى، وذلك من خلال تجارب علميّة وتطبيقيّة مدموجة بخطط تربويّة صُمّمت خصّيصا من قبل طاقم مختصّ في مجال التنمية والقيادة التربويّة-الاجتماعيّة والعلميّة، لبناء أجيال متتابعة من العلماء والقادة في المستقبل.
الروّاد للعلوم والتقنيّات هي جمعيّة عربيّة مسجّلة بدون أهداف ربحيّة، تأسّست عام 2009 على يد أكاديميّين عرب لتطوير مجال العلوم والتكنولوجيا للمجتمع العربيّ في البلاد.
تعمل الرواد على كشف الطلاب على العلوم العصرية من نعومة الانامل وحتى مرحلة البلوغ, تطوير المناهج التربويّة العلميّة، تطوير اليات حديثة لمعلمي العلوم لتحويل العلوم من نظري الى تطبيقي وتتناسب مع اليات القرن ال 21 العالمية. إضافة الى ذلك تعمل الرواد على تطوير القدرات اللأكاديميّين العرب من العلماء والمهندسين، وذلك للرقيّ بمستوى الإنتاج المحليّ ومواكبة التطورات العالميّة في هذا المجال.
للجمعيّة فرعين يقومان بتغطية قطرية:
فرع المثلّث - باقة الغربيّة
فرع الشمال – طمره